فوائد حلاقة شعر الطفل الرضيع من الناحية العلمية والشرعية
إزالة الطبقة الشمعية من فروت لتنظيف رأس الطفل من الطفيليات والبكتريا التي تتكون مصاحبة لهذه الطبقة الشمعية.
حماية لبُصيلات الشعر من التأثر بأي ميكروب، وإزالة العالق بها من الولادة لينبت الشعر نظيف ويجد طريقًا لخروجه من جلد الرأس.
إزالة الشعـرة الضعيفة يحل محلها القوية والأنعم والخالية من الدهون والقشور.
نظافة الرأس عقب الولادة يفتح المسام فيقوي حواس (الشم والبصر والسمع) وهذا ما أكده الأطباء، ولا بد أن يرعى في حلاقة شعر الرضيع أن تكون باتجـاه النمو حتى لا يتأذى رضيعك.
كل هذه الأسئلة تدور في ذهن الأم عندما تلد طفلها، خاصةً من كانت أم لأول مرة ولم يسبق لها التجربة بأن تعرضت لمثل هذه المواقف، وهل عليها حلاقة شعر رضيعها أم لا؟
خصوصًا وقد تضاربت الأقوال في هذا الموضوع بين القديم والمُعاصر، فالسيدات الأكبر سنًا ينصحون دائمًا بحلاقة شعر الرضيع، ويعللون ذلك بأنها عادات وتقاليد متوارثة، ولتقوية نمو شعر الطفل في الوقت القادم، ويعللون ذلك أيضًا بأنها سُنة عن النبي صلى الله عليه وسلم. يبدأ شعر الجنين بالإنبات في ثالث ورابع شهر للحمل، وتعلو بشرته تلك المادة الشمعية لتكسو جلد الرأس تمامًا فتقيه من جفاف البشرة بسبب المكونات التي توجد بداخل الرحم من السائل الأمينوسي.
وبعد ولادة الطفل تبقى مادة الشمع على جسمه ورأسه، مثلما نرى في بعض الأطفال وقد يكسو رأسهم طبقة داكنة اللون من الشمع، وتستمر هذه المادة لعدة أسابيع، وبعض الأطفال تصيبهم هذه المادة بتجميع بكتيريا فيوثر ذلك على نمو شعره.
وقال عن ذلك من سبقونا:
أن حلاقة شعر الرضيع تساعد على النمو الأفضل للشعر بعد ذلك، واشترطوا ذلك في أول أسبوع بعد ولادته، فلو كانت بعد أكثر من أسبوع ذهبت الفائدة بضعف البصيلات ووصول البكتريا لها فيضعف منبتها.
فيظهر من ذلك علميًا أن حلاقة شعر الرضيع له فوائد عديدة وليست خرافات كما يعتقد البعض.
تعليقات
إرسال تعليق